قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصرة على تأزيم المشهد الجامعي والعودة به لما وصفه ب"العهود القمعية البائدة، وذلك باستدعائها -لليوم الثالث على التوالي- للقوات الأمنية ومواجهة مطالب الطلاب العزل المشروعة بمسيلات الدموع والمؤثرات الكيماوية، وتدنيس متكرر متعمد للحرم الجامعي".

 

وعبر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في بيان صحفي صادر عنه اليوم الأربعاء، عن إدانته لسلوك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومواجهتها لمطالب الطلاب المشروعة بالقمع والتنكيل ومسيلات الدموع.

 

ودعا الاتحاد الوطني، كافة النقابات والمنظمات الطلابية الوطنية لتحمل مسؤولياتها كاملة في الدفاع عن مصالح الطلاب المادية والمعنوية كواجب مقدَّس.

 

واعتبر الاتحاد الوطني أن ما أسماه “ الواقع المتردي “الذي لايختلف اثنان على تقييمه؛ فرصة لتلاحم كل الفعاليات الطلابية وتوحيد الجهود من أجل فرض تحقيق مطالب الطلاب وتطوير المنظومة الجامعية.

 

وطالب الاتحاد نواب البرلمان ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين وكل الفاعلين في المشهد الوطني بالالتفات لمعاناة الطلبة والالتفاف حولها، وإدانة القمع الهمجي، والوقوف مع الطلاب في نضالهم المستمر عن مطالبَ هي أقل حقوقهم المشروعة والممكنة.