الأيام التفكيرية للتلفزة الموريتانية: الدعوة لتوسيع مجال التغطية وتعزيز الثقة مع المشاهد
الخميس, 29 فبراير 2024 17:08

altاختتمت مساء أمس الثلاثاء في قصر المؤتمرات بنواكشوط الأيام التفكيرية التي نظمتها التلفزة الموريتانية تحت شعار “التحديات التنموية والسياسية ماذا نريد من التلفزة الموريتانية”.

وخرج المشاركون في هذه الأيام التفكيرية بجملة من التوصيات والمقترحات تمحورت حول توسيع مجال تغطية التلفزة الموريتانية لتشمل كافة المناطق النائية، وتوفير الترجمة الفورية في البرامج مع تنوع الضيوف فكريا وسياسيا، والعمل على تعزيز الثقة بين المشاهد والتلفزيون، والمساهمة في تعزيز التماسك الاجتماعي.

وقال المكلف بمهمة لدى وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد محمود ولد محمد أحمد، في كلمة له بالمناسبة، إن الأيام التفكيرية شكلت فرصة للمثقفين والسياسيين لإبداء آرائهم حول سبل تطوير واقع الإعلام عموما، والتلفزة خاصة، بشكل يجعلها تقف على أرضية صلبة في مواجهة الإعلام البديل والتحديات التي يطرحها للعالم.

وقال إن موريتانيا لديها كفاءات إعلامية تسعى القنوات الدولية العربية إلى ضمها للاستفادة من فصاحتها وخبراتها المتراكمة في المجال.

وبدوره شكر المدير العام المساعد للتلفزة الموريتانية السيد المختار عبدالله، المشاركين على الحضور الذي يعبر عن الاهتمام بتطوير المادة الإعلامية التي تعمل القناة على إنتاجها، مبرزا أن مشاركة القادة السياسيين في هذه الأيام التفكيرية دليل على تطور الخدمة التي تقدمها التلفزة الموريتانية.

وأضاف أن هذه الأيام التفكيرية لم تأت صدفة بل هي ثمرة لكثير من البحث من أجل تطوير المحتوى الذي تنتجه “الموريتانية” تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يلبي طموحات المجتمع الموريتاني ويعزز وحدة تنوعه الذي هو سر قوته.

وأشار إلى أن هذه التجربة مكنت التلفزة الموريتانية من سبر آراء جميع المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه التجربة التي تدل على نمط جديد من انفتاح الإعلام على المواطن وجعله شريكا في تحديد مسار انفتاحه من خلال التعبير عن ماذا يريد من التلفزيون.

جرى الاختتام بحضور عدد من ممثلي الاحزاب السياسية والمهتمين بالمجال الإعلامي.