مجلس الأمن يدين استهداف القوات الأممية في مالي
الخميس, 09 أكتوبر 2014 23:12

مجلس الأمن يدين استهداف القوات الأممية في ماليدان مجلس الأمن الدولي هجوما استهدف قوة الأمم المتحدة في مالي، مساء أمس الثلاثاء، وأدى إلى مقتل جندي سنغالي في مدينة كيدال، في أقصى شمال شرقي مالي، وحذر المجلس من أن مثل هذه الهجمات "يمكن أن يشكل جرائم حرب".

وأكدت دول مجلس الأمن الـ15 في بيان صدر بالإجماع "دعمها التام لقوة الأمم المتحدة في مالي والقوات الفرنسية المساندة لها".

وطالبت حكومة مالي "بإجراء تحقيق على وجه السرعة في هذا الهجوم وملاحقة منفذيه أمام القضاء".

كما "ذكرت المجموعات المسلحة التي تنشط في شمال مالي بالتزامها التعاون مع الأمم المتحدة لمنع وقوع هجمات ضد القوات الدولية عملا بالإعلان الذي وقعته في 16 سبتمبر في الجزائر العاصمة".

وقتل جندي سنغالي مساء الثلاثاء لدى إطلاق قذيفة على معسكر قوات الأمم المتحدة في كيدال.

فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان صدر عنه مساء أمس، عن "غضبه" إزاء الهجوم، مؤكدا أن "المعتدين الذين لم يتم التعرف عليهم القوا حوالي ست عبوات متفجرة على مخيم القوة".

وهو بحسب الأمم المتحدة ثاني هجوم خلال خمسة أيام يستهدف القوات الدولية في مالي ما "يرفع حصيلة ضحايا أعمال عدوانية من عناصر القوات الدولية إلى 31 قتيلا و91 جريحا منذ الأول من يوليو 2013".

وكان هجوم استهدف صباح الجمعة قافلة للكتيبة النيجرية في القوة الأممية في منطقة غاو، شمال شرقي مالي، موقعا تسعة قتلى من جنودها.

وذكر بان كي مون "جميع الأطراف بمسؤوليتها في منع وقوع الهجمات ضد الجنود الدوليين"، مشيرا إلى أن "الحل السياسي هو الطريق الوحيد إلى السلام والاستقرار الدائم في مالي".

ويبحث مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء الوضع في مالي خلال جلسة كانت مقررة من قبل سيتوجه خلالها مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ارفيه لادسو إلى المجلس من باماكو عبر دائرة الفيديو.