تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية لعصابه، شرقي موريتانيا، في إصابة ثلاثة أشخاص وصفت إصاباتهم بالطفيفة، جراء تزايد سرعة الرياح التي تسببت في تطاير أسقف بعض المنازل والمساجد في بعض القرى. وكانت الأمطار قد استمرت لعدة ساعات في أغلب مقاطعات الولاية، و
الاثنين, 18 أغسطس 2014 19:40

فتيات بحوزة ذكر شهود عيان أن مقاتلين يعتقد أنهم من جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة، خطفت عشرات الأشخاص من مناطق يسكنها صيادو السمك في شمال شرق نيجيريا ونقلت عددا منهم على زوارق عبرت بحيرة تشاد.

ياتي ذلك بعد مقتل عدد كبير من الأشخاص في هجمات نفذتها الجماعة الأحد الماضي، في منطقة كوكاوا في ولاية بورنو إحدى معاقل الجماعة قرب الحدود بين تشاد والكاميرون.

ومن هذه المنطقة النائية التي تتسم شبكة الاتصالات فيها بالضعف، فر ناجون إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو؛ وقد أبلغوا الصحافيين بهذه الهجمات التي شنها إسلاميو بوكو حرام.

وقال حليم الحاج آدم الذي كان شاهدا على الهجوم "في البداية اعتقدنا أنهم (المهاجمون) عسكريون.. وعندما بدأوا إطلاق النار على الناس وإحراق المنازل أدركنا أنهم من بوكو حرام".

وأكد شهود عيان أن مقاتلي بوكو حرام خطفوا حوالي مئة شاب تتراوح أعمارهم بين 15 وثلاثين عاما، وأضاف أحد الشهود: "لقد اقتيدوا بالقوة على زوارق إلى تشاد".

من جهتها أدانت الحكومة البريطانية عملية الاختطاف، وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون أفريقيا جيمس رودريج، في تصريح نشرته السفارة البريطانية بأبوجا أمس، إن بلاده منزعجة من قيام المسلحين بعملية اختطاف جماعي أخري بنيجيريا، مؤكدا وقوف بلاده مع الحكومة النيجيرية في مواجهة إرهاب بوكو حرام، على حد تعبيره.

يشار إلي أن مسلحين من جماعة بوكو حرام اختطفوا نحو 300 فتاة من داخل مدرسة ببلدة (شيبوك) بولاية (بورنو)، إبريل الماضي، وتمكن العشرات من الفتيات من الفرار ويعتقد أن الخاطفين مازال لديهم نحو 220 فتاة.

وظهر زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، في شريط فيديو منذ أسابيع ليعلن مسئولية الجماعة عن اختطاف الفتيات الأمر الذي آثار حفيظة الحكومة وأولياء الأمور الذين اتهموا السلطات بالتقاعس عن انقاذ الفتيات.

وطالب شيكاو في الشريط بإطلاق سراح أعضاء الجماعة من السجون النيجيرية مقابل الإفراج عن الفتيات.