"كُنًاشة" محمد الطالب وأهميتها للتاريخ المغربي موضوع محاضرة بالمركز الثقافي المغربي بنواكشوط
الأربعاء, 16 أبريل 2014 13:51

alt

احتضنت قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي المغربي في نواكشوط مساء أمس الثلاثاء محاضرة تحت عنوان: "كناشة محمد الطالب وأهميتها للتاريخ الثقافي المغربي "؛ قدمها الدكتور حماه الله ولد مايابى الذي عرف "الكناشه " على أنها تلك الأوراق التي تقيد فيها الفوائد والمختارات والشواهد والآراء المختلفة التي قد تكون في جانب منها محظورة أو سرية ، ويتم التقييد في "الكناشة" على وجه السرعة  حتى لا تضييع تلك الفائدة من صاحبها أو حتى يجدلها الوقت الكافي للمطالعة والتمحيص.

وقد ظهرت الكناشة وعرفت انتشارا واسعا في القرن السابع عشر بحسب المحاضر الذي تعرض كذالك إلى أهم السمات التي تميز "الكناشة" التي من بينها :

تعدد المواضيع

عدم الترتيب

الخلو من العنوان

عدم تسمية جامعها

تعدد المدونين بها

ندرة النسخ منها وكونها تسويد أولي ، وقد حظيت كناشة محمد الطالب بكل هذه الميزات حيث اشتملت على 182صفحة من بينها 375قطعة شملت النثر والطب والتصوف والأدعية والمراسلات والطرافة و73شاعرا مغربيا ،ولمحمد الطالب هذا " كناشة " في الخزانة الحسنية تحت الرقم 12324وأخرى بالخزانة العامة بالعاصمة الرباط . الأستاذ القادري كان قد قدم للمحاضرة بالتعريف بالكناشه وإضاءات حول دورها الهام في الثقافة المنطقة عموما وفي المغربية بالخصوص ،وقد حضرها جمع من الأساتذة والمهتمين وذائقة الثقافة من ساكنة العاصمة نواكشوط .