مــقــــالات
خنافيس الخريف/ باباه سيدي عبد الله
الجمعة, 10 أكتوبر 2014 00:59

باباه سيدي عبد اللهغريب امر خنافس الخريف، فلاهي أفلحتًْ فى التشويش عليّ ، وأنا طفل فى ربيعي السابع، فكيف تنال مٓرامٓها منّي ، وقد شاب مٓفْرقاي وتركتُ خلفي أربعين حولاً بورودها واشواكها وراكمتُ من خبرات "القضاء على الخشاش" ما شاء الله. كانت خنافس الخريف تتجمع حول مصباح البترول الذي جلبه والدي - رحمه الله- لأراجع دروسي على ضوءه الذي كانت تتخلله انبعاثات دخانِ احتراق الفتيلة. وكنت ألهو بجمع تلك الخنافس فى سطْل صغير به ماء، أو أدخلها فى قنينة مخروطية الشكل بها بقية زيتٍ فتلصق بها وتتوقف عن التحليق حول المصباح، قبل ان تلفظ انفاسها اختناقا، ودون أن تتلطخ يداي بها وبما تجلبه معها من... واليوم تعود خنافس خريف كسيحة لتتحلٓق حول ضوء منشوراتي ، لا لتقارع النص بالنص ولا الموقف بالموقف، بلغة سليمة وأسلوب رصين، وإنما لتحترق نيابة عن مخلوقات أخرى نامتْ عنها نواطيرُها، فطفِقتْ تعيث نفاقا وتزلفا فى فضاء المواقع.

التفاصيل
على المعارضة مراجعة المسار / محمد فال ولد بلال
السبت, 24 مايو 2014 10:55

أحد أسباب تعثّر المعارضة في بلادنا ناتِجُُ - حسب رأيي المتواضع - عن اهتمامها الحصْرِي بالسياسة، و السلطة، و الحكامة، و الديمقراطية، و ما إلى ذلك...و عدم اكْتِراثِهَا بِمُعاناة الشعب، و ظروفه المعيشيّة الصّعْبة ونضاله الدّائم لتحسينها و تغييرها إلى الأفْضَل. و هذا غلط فادِح، لأنّ الحركات الشعبية الكُبرى لا تتفجّر- في الغالب - إلاّ و مِنْ خلْفِها مُسبّبات اقتصاديّة و مَعيشِيّة تَدْفع الجماهير لتَخْرُج و تتظاهَر و تَعْتَصِم و تُكافِح... بمَعْنَى أنَّ هناك ارتباطا علميّا مُثَبّتا بين التحَوُّلات السياسية العظيمة و سوء الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية. و كلّ التجارِب القديمة و الحديثة تُشيرُ إلى ذلك... في تونس مثلا، مهْد الثورات العربية الحديثة، ذلك الشابّ - البوعْزيزي - الذي أحرق نفسَهُ : هل أحْرقَ نفْسَهُ لأجْلِ الديمقراطية؟ هل أحْرَقَ نفْسَهُ للدفاعِ عن حريّة ؟ أم حرَقَ نفْسَهُ دِفاعا عن دسْتور؟ لا!لا! أحْرَقُ نفْسَهُ احْتِجاجا على منْعِهِ من كسْبِ قوتِ يوْمِهِ، و دِفاعا عنْ كرامَتِهِ ،،، ليْسَ إلاَّ !!!

التفاصيل
للفرقة الناجية حملتها أيضا / عبد الله السيد
السبت, 24 مايو 2014 10:52

من حقنا نحن "الفرقة الناجية" أن نخوض الحملة الرئاسية قبل أوانها ..ونحن نعتمد في ذلك على أصل مكين هو القياس وحد القياس عند الأصوليين: "حمل معلوم على معلوم آخر في إثبات حكم لهما أو سابق عنهما، بأمر جامع بينهما، من إثبات حكم أو صفة أو نفيهما عنهما". ونحن نقيس حملتنا هذه على الحملة التي بدأها أحد المترشحين المنافسين لنا، وإن كان بعض فقهاء موريتانيا الأعماق، يرى أن ما يقوم به فخامة الرئيس القادم، حاليا ليس حملة وإنما هو "..استكمال نسبة 1 بالمائة الباقية من برنامجه الانتخابي الذي حاز ثقة الشعب الموريتاني في صيف 2009".. وللتذكير فالفرقة الناجية سدد الله خطاها، وأبقى لها ما أعطاها، ليست تلك المعارضة التي وقفت حمرها في العقبة، ولا هي الموالاة التي رأت لهو التزلف وتجارة التسيب، فانفضت في مبادرات لا أول لها ولا آخر، من حول رئيس الاتحاد، كفاه الله شرور ما قبل وما بعد الانتخابات، وتركته قائما..والاستطراد هنا من بابه اللغوي فقط.

التفاصيل
ثلاثة أخطاء مفزعة في يوم واحد / محمد الأمين ولد الفاضل
الاثنين, 05 مايو 2014 23:17

حسب ظواهر الأمور فإنه يمكننا القول بأننا نعيش اليوم في ظل سلطة قوية، فهذه أول مرة يترأس فيها علينا رئيس برتبة جنرال، غير كبير في السن، جريء، وسريع في اتخاذ القرارات. أما إذا تركنا ظواهر الأمور، وتأملنا في بواطنها، فسنجد أننا نعيش تحت رحمة أضعف وأوهن سلطة عرفتها موريتانيا في كل تاريخها، منذ الاستقلال وحتى يوم الناس هذا. لقد أصبح واضحا بأن الشيخ المؤتمن، والذي كنا نعتقد بأنه هو أضعف رؤساء موريتانيا، هو أكثر قوة من الشاب الجنرال، وبأن الدولة في عهد الشيخ المؤتمن كانت أكثر هيبة منها في عهد الجنرال الشاب. ففي عهد الشاب الجنرال عشنا أحداثا مأساوية ما كنا نعتقد بأننا سنعيشها، وفي عهده عشنا انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وفي عهده كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة في أكثر من مدينة، وفي أكثر من مرة : في فصالة شرقا، وفي مقامة جنوبا، وفي ازويرات شمالا، وحتى في قلب العاصمة نواكشوط فقد كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة أكثر من مرة، خاصة في يوم الاثنين الذي أعقب حادثة تمزيق المصاحف في مسجد خالد بن الوليد في مقاطعة التيارت.

التفاصيل
معوقات المسيرة المغاربية وبعض سبل مواجهتها/ بقلم د. محمد الامين ولد الكتاب
السبت, 19 أبريل 2014 17:49

اضغط لصورة أكبر

لا تعود التعثرات والإخفاقات التي عرفتها مسيرة الإتحاد ألمغاربي منذ إنشائه في 17 فبراير 1987 بمراكش ، إلى كونه مشروعا طوبا ويا غير قابل للتجسيد على أرض الواقع . بل إنه على العكس من ذالك ، مشروع واقعي يتوفر بامتياز على كل المقومات الضرورية ، ليس فقط لجعله قابلا للحياة ، بل لجعله قابلا للنمو والتوسع والارتقاء إلى مستوى فضاء متماسك ذي تنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي ومكانة معتبرة على المستوى الدولي . لكن مجموعة من العوامل أعاقت مسيرته وعرقلت وتيرة تقدمه نحو بلوغ الأهداف التي رسمها لنفسه لدى إنشائه.

وترمي هذه الورقة إلى استعراض المقومات الموضوعية التي يتوفر عليها هذا الكيان ، والكفيلة بأن تجعل منه فضاء متواصلا جغرافيا ، متماهيا سوسيو ثقافيا، مندمجا اقتصاديا ومنسجما حضاريا . كما ترمي إلى إبراز المعوقات الأساسية التي عرقلت مسيرة الإتحاد المغاربي في ما مضى ، وتلك التي من شأنها ليس فقط أن تضع العصي في دواليبه بل أن تهدد وجوده من خلال السعي الدءوب الممنهج إلى تفكيك مكوناته وتمزيق نسيجه الاجتماعي على المدى المتوسط.

وتسعى هذه الورقة أيضا إلى تقديم مجموعة من الاقتراحات حول السبل والطرائق الممكن انتهاجها لمواجهة وتخطي المعوقات والعراقيل الآنفة الذكر . مقومات الإتحاد المغاربي يتوفر الإتحاد المغاربي على مقومات موضوعية متنوعة ومتكاملة خليقة بأن تجعل منه مجالا واسعا متصلا جغرافيا ، متعدد الموارد ، متنوع التضاريس ومتكامل القدرات ، يحتضن ساكنة متواشجة سيسولوجيا وثقافيا وروحيا ، ويحتل موقعا جيوسراتيجيا رحبا ومتميزا ، حيث أن مساحته تناهز 6 ملايين كلم مربع أي 42% من مساحة الوطن العربي ككل ، وتبلغ نسبة الأراضي الصالحة للزراعة من هذه المساحة 3,2 % . وتناهز ساكنة الفضاء المغاربي 90 مليون نسبة أي حوالي 27 % من أجمالي سكان الوطن العربي .

التفاصيل
قراءة في منبر مسعود الحر / الأستاذ: الحسن ولد محمد
الجمعة, 18 أبريل 2014 01:22

يقول الرئيس مسعود ولد بلخير في منبر حر تحت شعار: (موريتانيا أولا) الصفحة 22. (هكذا منذ أن عرفتني، وباستمرار، وإن أية صورة مغايرة هي محض فبركة ملفقة، وبالتالي مفتراة أريد بها المس من شرفي وكرامتي، وهو ما لا يجب ترجمته على أنه رفض مني للصفح عن كل الذين وجدوا متنفسا في إيذائي وسبي. وإني لأشهد الله وأشهد كل الناس أنني سمحت وصفحت عن كل من آذاني وسبني، وكما أكدت في العديد من المناسبات، فإن حبي لبلدي، وبغضي الحدسي لكل ما يمس من شرفه وكرامته أو يضر بمصالحه، ليس بحال من الأحوال، مرادفا لرفض أو كراهية الآخر). هكذا أنت كما عهدناك أيها الطود الشامخ، يا عاشق الوطن، يا وردة الغد المنير، يا فجر الحرية، تلك شيمة قرأناها في صفحات مجدك المتلألئ (الصفح والعفو عند المقدرة) ألست أنت القائل: (من فعل لي فعلا سيئا أنساه، ومن فعل لي فعلا طيبا لا أنساه) تلك شيمة لا يجحدها إلا مكابر، حينما تبارى الكل في التحامل عليك في عهد كان سبك فيه صيدا ثمينا، وكانوا ينتظرون منك ردة فعل تتناسب مع شناعة الفعل نفسه حينما عبث بهم الدهر لكنك رديت عليهم بأنهم لا تثريب عليهم لأن ذاكرتك لا تستعيد إلا الحب والياسمين (اذهبوا فأنتم الطلقاء). ففي 14/03/2002 كنت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في نقاش ساخن حول شخصكم الكريم

التفاصيل
إعلام مراهق و دولة تحت النضج
الجمعة, 18 أبريل 2014 01:11

عبدالله-أحمد-محمود-300x249ما يتوقع من إعلام محترم و مسؤول و ناضج و في دولة مثل موريتانيا مع ما تعانيه من غياب عن كل الساحات مكتفية بالتغني بذلك السطر الضائع المليون شاعر و متقوقعة في فضاء سيبة حدوده ارهاصات الهواية، ما يتوقع صبيحة اليوم الموالي لإعلان موريتانيا رئيسا دوريا للاتحاد الافريقي أن يكتسح المانشتات الرئيسية لكل الجرائد و الصفحات الرئيسية لكل المواقع الالكترونية التي ناهزت المليون هي الأخرى على غرار الشعراء أن تكتسح عبارة من قبيل موريتانيا تتسلم رئاسة الاتحاد الافريقي بكل بساطة و جفاف الجملة أن تكتسح كل هذه المانشتات و تكون مدار الحديث خاصة و انها المرة الثانية في تاريخها بعد الأولى مع المؤسس الراحل.   و خاصة أن هذا أمر وقفت ضده جهرا أو سرا جهات كثيرة لم تؤمن بموريتانيا كدولة قائمة بذاتها يوما ما. أعلنت موريتانيا رئيسا في حين  كان الكثيرون من أقصى القارة السمراءلأقصاها يتساءلون ليس فقط إن كانت هذه دولة أم لا بل ماذا يعني أن يوجد إسم من ذلك القبيل هناك و لماذا يعود الإسم أًصلا؟  ربما لم يجرب أحد من أولئك يوما أن يسأله أحد سؤال بقمة السذاجة بقدر ماهو بقمة المنطقية من حق أي كان أن يسأل : ماهي موريتانيا؟ دون أن يكفهر وجه أحدهم و يقول موريتانيا الشعر و الشعراء و العلم و الادب ، و هي كلها أشياء لا بد لها من مقومات حتى تكون لها معاني دون بقائها مصطلحات جوفاء لا يوحي واقع موريتانيا بشيء من مضمونها

التفاصيل
حاور.. أو لا تحاور/ محمد ولد شيخنا
الخميس, 17 أبريل 2014 23:15

- لست أدري ما الذي يمنع الرئيس محمد ولد عبد العزيز من الدخول في حوار جدي مع المعارضة والقبول بشروطها،مهما كانت،سبيلا للتوصل لاتفاق تاريخي،ينهي واقع القطيعة السياسية بينه وبين هذه 

mohamed chiekhna

المعارضةالتي يبدو أن تجاهلها ليس مجديا على الأقل من الناحية الشكلية،ما دامت الأطراف الدولية لا تقتنع بديمقراطية لا تشارك فيها المعارضة.

لست أدري لماذا يقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمشورة المرجفين في المدينة الذين يصورون له الحوار كارثة على نظامه ومستقبله،لمعرفتهم بما يساور الرجل من قلق أضحى عادة سرية لدى كل الرؤساء الذين يعلمون قبل غيرهم أنهم وصلوا للسلطة  بانقلاب عسكري على نظام شرعي،لاعتقادهم أن أي موقف في اتجاه المصالحة مع المعارضة سيكون له تأثير سيء على حصتهم في الوليمة السياسية متى ما أدت تلك المصالحة إلى محاصصة في الوظائف حكومية كانت أو إدارية. لا أعتقد أن الرئيس ولد عبد العزيز بحاجة لمن يذكره بأن كل أوراق اللعبة في يده وأن أي اتفاق لن يؤدي قطعا ويقينا لقلب الموازين بل،وبكل تأكيد،سيؤدي لانتخابات رئاسية توافقية يفوز هو،وليس المعارضة، فيها فوزا مريحا ودون الحاجة لتزوير محاضر التصويت. وإذا لم يكن بد من تذكير فخامته فليتذكر ما يلي: أولا: أن الجنرالات الذين ارتبط مصيرهم به سيخوضون الحملة لصالحه تخويفا و"تطميعا" وسيدعون ذويهم ومقربيهم وزبانيتهم وزعرانهم ومن يأتمر بأمرهم للتصويت له وإن لم يفعلوا أوردوهم من العقاب كل مورد. ثانيا: أن الحكام والولاة سيسهرون على التمكين له في القبائل وبين الوجهاء حتى إذا علموا أن قبيلة ما تجرأت على ممارسة المعصية أعني معصية التصويت لغير الرئيس سحبت من وجهائها كل الإمتيازات  وأقفلت مدارسها ومستوصفاتها وأصبح ماؤها غورا و منعت من حقها في الحصول على الماء الشروب والمرعى الخصيب. ثالثا: أن المدراء والأمناء العامين و رجال الأعمال سيكرسون جهدهم ووقتهم في خدمة الرئيس لأنهم يعلمون علم اليقين أنه الرئيس المقبل وأن مشاركة المعارضة مهما كانت قوتها في السباق لن تغير من الأمر شيئا،ولأنهم يدركون أن من يصوت مع المعارضين محروم..محروم من كل تعيين .

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 التالي > النهاية >>