انتقد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود أداء نظام الرئيس محمد ولد الغزواني منذ توليه الحكم قبل ثلاث سنوات، بمافي ذلك تعليق الحوار السياسي وما وصفه بـ"التحضير الأحادي للانتخابات المقبلة". وقال ولد مولود في مهرجان لحزبه في دار الشباب القديمة مساء أمس، أن الأوضاع لازالت كما كانت منذ تولي الرئيس محمد ولد الغزواني السلطة سنة 2019.

وهاجم ولد مولود السلطة الحاكمة قائلاً إنها تبرر الواقع المعيشي الصعب للمواطن مثل ارتفاع الأسعار وغير ذلك، بتأثيرات حرب أوكرانيا. ولفت ولد مولود إلى أن دور الحكومة توفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من الجوع، وإذا كانت عاجزة فعليها التنحي. وتحدث ولد مولود عن الملف العرقي قائلا أن مظالم للأقليات الزنجية التي تهدد الوحدة الوطنية لازالت موجودة منذ 30 سنة ولم تجد حلا بعد. وعرج ولد مولود على موضوع الحوار معتبرا أن تعليق السلطة له بأنه لا يضر المعارضة، بل يضر السلطة ويهدد تعهداتها السياسية والأخلاقية. ولفت إلى أن الحزب انخرط كباقي أحزاب المعارضة في الحوار تلبية لدعوة الرئيس غزواني، غير أن غير أن االمحيطين به كانوا ضد الحوار، وقالوا له إنه ارتكب خطئا وأن المعارضة يريد خداعه. وانتقد ولد مولود بدء الحكومة في ما سماه "التحضير الأحادي للانتخابات"، مشددا على أن المعارضة ترفض ذلك.