أطباء إماراتيون يباشرون العلاج الجراحي لفائدة 100 طفل يعانون من تشوهات خَلْقِيَّةً فى القلب. |
الخميس, 23 يونيو 2022 00:18 |
. ليست "نبضات" بدَعًا أو نِشازا في هذا الصدد، وإنما تسير على درب رصين اختطه الإماراتيون في مجال العمل الخيري بموريتانيا، فشملت أياديهم البيضاء بناءَ المساجد، ودعم المحاظر، وحفرَ الآبار، وتشييد الفصول الدراسية، ووقف الدكاكين، والتكفل بآلاف الأيتام، وإفطار الصائمين، إلى آخر قائمة زاخرة من العطاء الخيريÂ السخي. ينضاف هذا العمل الخيري المتدفق إلى مئات مشاريع العون الاقتصادي الثابت منذ 3 أغشت 1974 عندما زار الشيخ زائد الخير العاصمة الموريتانية الفتية، وأمضى ثلاثة أيامÂ احتسى خلالها الشاي الموريتاني، وحضر سباق الهجن الصحراوية، وتفقد الثغرات واطلع على الحاجيات، ومضى إلى دياره الحبيبة ليأمر، فور وصوله، بسيل من العطايا والهبات التي ما تزال حتى اليوم قائمة شامخة شاهدة على سرعة تلبية الإماراتيين لنداء الضمير الديني والقومي والإنساني. واثق أنا من بلوغ هذهÂ الحملة ذات البعد الإنساني الرفيع أهدافها بالشفاء التام لأولادنا و استعادتهم و ذويهم حياة طبيعية أسأل الله جلت قدرته أن يكونوا فيها من المتميزين النافعين لأسرهم و وطنهم و أمتهم و البشرية جمعاء. إن هذه الحملةÂ Â العلاجية و النتائج المعوَّل عليها منها تشجعناÂ على بذل قصارى الجهد من أجل تكثيف هذا النوع من الحملات الذي يستهدفÂ تخفيف معاناة مرضى القلب. بل إن علينا أن نضاعف الحملات الرامية إلى تشخيص وعلاج كل الأمراض المستعصية الأخرىÂ أو تلك التي لا توجد لها مستشفيات أو آليات في بلادنا. فبمثل هذه الحملات نقلل نسبة الوفيات بين مواطنينا، ونصون للمرضى مصروفات كبيرة لا قبل لهم بها، ونضع لبنة أخرى في سياسة الأمن الصحي التي ينتهجها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تعتبر إحدى أولويات برنامجه وتعهداته الانتخابية. أوفى الشكر و التثمين للسيدة الأولى على هذه المبادرة و هذه التعبئة الخيرية و الشكر موصول لمؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية و الإنسانيةÂ Â و للقائمين على منطمةÂ "نبضات" وللطاقميْن الطبييْن الإماراتي والموريتاني المتخصصينÂ كتب الله أجرا مضاعفا فى ميزان حسنات الجميع ،. |