الخميس, 23 مارس 2017 18:45 |
قتحم مسلحون تابعون للحركة العربية الأزوادية ليل الأحد- الاثنين ثكنات للجيش المالي في تمبكتو بأزواد وطاردوا الجنود خارجها، في أول حادث من نوعه منذ البدء في تنفيذ اتفاق الجزائر المبرم بين الحركات الأزوادية والحكومة المركزية في باماكو. وقال مصدر أزوادي رفيع المستوى إن الحادث يأتي على خلفية رفض جماعات تابعة للحركة العربية الأزوادية التي يتزعمها سيدي ابراهيم ولد سيداتي لتنصيب رئيس للسلطة الانتقالية في ولاية "تاودني" في أقصى الشمال. وقال المحتجون إنهم لن يقبلوا أن ينصب عليهم إلا أحد أبناء "البرابيش"، مؤكدين ألا إمكان لتنصيب الرئيس الذي تقترحه السلطات وهو أيضا عربي من "أروان" في الاقليم. وقاد التمرد الدينا ولد دايه وهو رئيس مجلس الأعيان في الحركة العربية، وفي الوقت نفسه قائد عسكري ميداني تجتمع فيه صفة العسكرية والقيادة التقليدية، وهو من عشائر "أولاد ادريس" البربوشية. وتصنف عشيرته حسب المصادر في الاقليم بأنها الأكثر حضورًا من الناحية العسكرية في الحركة العربية الأزوادية، وهو حسب هذه المصادر" الرجل الأقوى من بينهم بإمكانياته المالية والعسكرية والقبلية".
|
التفاصيل
|